"مصائد" قومٍ عند قومٍ فوائدُ..
"مصائد" قومٍ عند قومٍ فوائدُ..
لن تكون طريق قطبي الليغا مفروشة بالورود بعد الصدام المرتقب في الكلاسيكو.
عشر مباريات تلي كلاسيكو الإياب هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم ستحدّد هويّة البطل رغم أن المعطيات الحالية توحي بأن اللقب لن يخرج من قبضة برشلونة أو ريال مدريد.
ورغم تقهقر حامل اللقب أتلتيكو مدريد وعدم ثبات مستوى فالنسيا الذي صعد إلى المركز الثالث بعد ختام المرحلة السابعة والعشرين، إلا أن حظوظهما تبقى قائمة خاصة في حال كان التعادل سيّد الأحكام في موقعة "كامب نو".
ومما لا شكّ فيه أن جميع المباريات في الجزء الأخير من الموسم تكون صعبة حتى أمام الفرق الصغيرة التي تعيش هاجس الهروب من الهبوط، فكيف سيكون برنامج الغريمين التقليديين في الشهرين الأخيرين من الموسم المحلي ؟
شهر بشهر..
يشترك الفريقان بأربع مواجهات متتالية ستجمع كلّ منهما مع إشبيلية وفالنسيا وإسبانيول وخيتافي على التوالي، وستكون تلك مَهمّة برشلونة في شهر نيسان/أبريل، فيما يلعب ريال مع هذا الرباعي في شهر الختام أيار/مايو.
أصعب على برشلونة
يخوض رجال المدرّب لويس أنريكي نصف مبارياتهم بعد الكلاسيكو في معقلهم، فيما يلعب الفريق الملكي ستّ مباريات في "سانتياغو برنابيو" وأربع خارجه، ولن يمتاز ريال بذلك فقط، فبرشلونة عليه مواجهة أتلتيكو مدريد إضافة للرباعي المذكور آنفاً في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة على ملعب "فيسنتي كالديرون" وقد تكون تلك المباراة حاسمة في مصير البطولة كما كان الحال في الجولة الأخيرة الموسم الماضي حين تعادل الفريقان (1-1) في برشلونة فآل اللقب إلى خزائن الـ"روخي بلانكوس"، كما أن مواجهة الديربي الكاتالوني مع إسبانيول أصعب بكثير على "البلاوغرانا" نظراً لخصوصيتها.
الثنائي الخطير
فالنسيا وإشبيلية لاعبان مؤثران في معركة اللقب
سيكون دور الثنائي فالنسيا وإشبيلية حاسماً أيضاً في تحديد صورة المنافسة كونهما سيلاعبان القطبين في أسبوعين متتاليين، وخصوصاً الأول الذي مازال في سباق البطولة لكنه مَهمّته معقّدة كونه سيخوض المواجهتين خارج ملعبه، وسبق له الموسم الماضي أن ساهم في حرمان الفريقين من اللقب حين هزم برشلونة بين جمهوره (3-2 في المرحلة 22)، وتعادل مع ريال أيضاً في عقره داره (2-2 في المرحلة 36)، علماً أنه فاز على ريال في ذهاب الموسم الحالي (2-1) وخسر في الوقت القاتل أمام برشلونة (0-1).
أما إشبيلية فسيخوض المواجهتين بين أسوار ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، وفريق المدرّب أوناي إيمري حين يكون في أسوأ أحواله يشكّل خطراً على أيّ زائر، فكيف به وهو يسير بخطى ثابتة في مسابقته المفضّلة "يوروبا ليغ" سعياً للحفاظ على اللقب، كما أن فرصته باحتلال المركز الرابع على الأقل كبيرة لضمان المشاركة من جديد في دوري أبطال أوروبا.
وكان برشلونة فاز على إشبيلية ذهاباً بسهولة تامّة (5-1)، بعكس ريال الذي فاز بصعوبة (2-1).
علماً أن الموسم الماضي شهد استمرار سطوة برشلونة على حساب الفريق الأندلسي حيث فاز عليه ذهاباً (3-2 في المرحلة الرابعة) وإياباً (4-1 في المرحلة 23)، وقبل مواجهتهما القادمة لم يخسر برشلونة أمام إشبيلية في آخر 10 مباريات (9 في الدوري).
أما في مواجهة ريال فكان إشبيلية استثنائياً الموسم الماضي إذ سقط بنتيجة نادرة ذهاباً (3-7 في المرحلة الحادية عشرة) قبل أن يكون أحد المساهمين في تتويج أتلتيكو مدريد حين فاز إياباً (2-1 في المرحلة الثلاثين).
مباريات غامضة ؟
فرحة لاعبي سيلتا فيغو بهدف الفوز في مرمى برشلونة ذهاباً
ستكون باقي المباريات من طراز "السهل الممتنع" على الفريقين، فبرشلونة سيكون أمام مَهمّة الثأر من سلتا فيغو الذي أسقطه ذهاباً على أرضه (0-1) وريال سوسييداد الذي كرّس عقدة ملعب "أنويتا" بالنتيجة ذاتها، كما سيلاقي الثلاثي المهدّد ألميريا وقرطبة وديبورتيفو لا كورونيا.
37 فيما تلاقي كتيبة المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهدّدين غرناطة وإيبار وألميريا ورايو فاييكانو، إضافة إلى ملقا وسلتا فيغو وهذا الأخير ضرب آمال ريال في مقتل الموسم الماضي تحت قيادة مدرّب برشلونة الحالي حين هزمه (2-0 في المرحلة).
وهنا البرنامج الكامل لمباريات الفريقين بعد الكلاسيكو:


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق