اسبوع الفيفا مخاوف وقلق لا ينتهى
اسبوع الفيفا مخاوف وقلق لا ينتهى
خوف ورعب كبير يجتاح مدربى الأندية الأوروبية الكبرى بعودة (أسبوع الفيفا)
للدوران هذا الاسبوع هذه المخاوف ينبع من التجارب السابقة التى أختبرها لاعبى ومدربى هذه الأندية مع الإصابات والإجهاد بصورة اساسية وهنالك حالة من القلق بفقدان لاعبين مؤثرين خاصة وأن الدوريات الأوروبية قد دخلت المراحل الأخيرة لا يحتمل غياب اى لاعب.
- بعودة أسبوع (الفيفا) للدوران مرة أخرى عاد معه (الشبح) الذى يخشاه الجميع فى عالم كرة القدم (لاعبين ومدربين وأندية) الذين يعملون له الف حساب وقد تغير خطط وتُغيب لاعبين مهمين وتُدخل مدربى الأندية فى مآزق هم فى غنى عنها .
- إنتشر هذا المصطلح "فيروس الفيفا" للإشارة إلى الإصابات وحالات الإجهاد التي تُصيب أبرز اللاعبين، خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في المباريات الدولية الودية ، أو حتى في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية ، وحالياً هنالك قلق متزايد من عواقب هذا الأسبوع (أسبوع الفيفا) على لاعبى الأندية خاصة ان الدوريات الأوروبية قد دخلت مراحل الحسم النهائية ومع الإثارة التى تحفل بها هذه المباريات فإحتمالات العودة بإصابات واردة بشدة .
- بالرجوع للعام السابق (2014) وفى (اسبوع الفيفا) شهدت عدة إصابات لبعض اللاعبين مثل الحارس الألمانى (نوير) الذى أصيب في لقاء منتخب بلاده أمام جبل طارق في ركبته اليمنى وعلى اثره غاب لثلاثة اسابيع كاملة كما أن لاعب فريق نابولي ومنتخب بلجيكا (دريس مارتينز) تعرض لإصابة خطيرة جداً عبارة عن ارتجاج في المخ وذلك بعد التحامه بلاعب وسط ويلز سقط على اثره مغشياً عليه ولم يفق إلا فى المستشفى مع مخاوف ان تكون الإصابة أسوأ ولكن اللاعب خرج بتصريح يطمئن الجميع على صحته وبعد ذلك هدأت المخاوف قليلاً كما أن فريق (مانشستر يونايتد) تأثر بشكل كبير بإصابة ثلاثة من لاعبيه دفعة واحدة (دى خيا وماريك وبليند) والذين غابوا لفترات متفاوتة والغياب الأبرز كان للاعب ريال مدريد الكرواتى (لوكا مودريتش) الذى أُصيب أمام إيطاليا ليغيب لمدة ثلاثة أشهر كاملة كان له الأثر البالغ فى تراجع نتائج الريال محلياً وقارياً وعانى المدرب (أنشلوتى) كثيراً فى إيجاد البديل الذى يغطى مكانه بتجريبه عدة لاعبين فى مركزه وجميعهم لم يستطيعوا إقناع المدرب فى وسط ملعب ريال مدريد وتراجعت نتائج الفريق بشكل حاد بغياب هذا اللاعب .
- مع الإصابات والإجهادات الذى ينال من اللاعبين فى هذا الأسبوع أصبح الجميع يتشائم من (أسبوع الفيفا) واصبح الكل خائفاً من نتائج هذه الاسبوع لما تحمله فى بعض الأحيان من أنباء سيئة للفريق بإصابات وغيابات لأعمدة رئيسية قد تطول وبالتالى يتغير مسار كثير من الاندية والمدربين خاصة إذا كان اللاعب مؤثراً فى الفريق وعدم وجود البديل الجاهز الذى يستطيع ملء هذا الفراغ .
Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: {[['
']]}
']]}




0 التعليقات :
إرسال تعليق