ثبتت تهمة سرقة كاميرا أحد الصحفيين في آسياد إينشيون 2014 على السباح الياباني ناويا توميتا.
أصدرت المحكمة في كوريا الجنوبية حكمها في قضية السباح الياباني ناويا توميتا ووجدته مذنباً بتهمة سرقة كاميرا أحد الصحافيين خلال دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي أقيمت في إينشيون خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

وفرضت المحكمة في مدينة إينشيون الساحلية على توميتا غرامة مالية قدرها مليون وون (890 دولار أميركي) بعد أن وجدته مذنباً بالتهمة الموجهة إليه، وذلك بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.

سبق للاتحاد الياباني للسباحة أن فرض عقوبة قاسية على توميتا بإيقافه 18 شهراً بسبب هذه السرقة، وذلك بعد أن دفع أيضاً غرامة قدرها مليون وون إلى جانب استبعاده من الألعاب الآسيوية.

وقد احتجز السباح الياباني بعد أن تأكدت الشرطة الكورية من صور سرقة الكاميرا التقطتها كاميرات المراقبة قرب المسبح في إينشيون.

واعترف توميتا في بادىء الأمر بسرقة هذه الكاميرا التي يبلغ سعرها 7.600 آلاف دولار، لكنه عاد لاحقاً ونفى التهمة الموجهة إليه، مؤكداً أنه اعترف بالسرقة خوفاً من حرمانه العودة إلى بلاده.

كما ادعى توميتا بأن شخصاً مجهولاً وضع الكاميرا في حقيبته، فيما اتهم محاميه الشرطة الكورية باختلاق هذه التهم.

وحل توميتا الذي أعرب عن غضبه لأن المحكمة الكورية لم تأخذ بقصته، رابعاً في سباق 100 متر صدراً في إينشيون، وكان أحرز المركز الأول في سباق 200 متر صدراً في آسياد غوانغجو وبطولة العالم داخل حوض صغير في عام 2010.


Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}