برشلونة يأمل البناء على"الثلاثية التاريخية" للسيطرة على أوروبا
جاء فوز برشلونة على أتليتك بيلباو 3-1 مساء السبت في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم لتكون هي الطريقة الأمثل للساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه للاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة يوفنتوس الإيطالي يوم السادس من حزيران/يونيو المقبل في برلين.
وسجل ميسي هدفين ليقود النادي الكاتالوني للجمع بين لقبي الدوري والكأس ويصبح الفريق على أعتاب تكرار الثلاثية التاريخية في برلين، والتي سبق تحقيقها تحت قيادة المدرب الأسبق بيب غوارديولا في2009.
وأشارت محطة "تي في3" التليفزيونية الكاتالونية: "هذا الفريق بإمكانه حقاً الذهاب نحو تحقيق الثلاثية، إنه يسجل الأهداف بسهولة ويستقبل مرماه عدد قليل جداً من الأهداف".
وأضافت المحطة "خط الهجوم المؤلف من ميسي ونيمار ولويس سواريز، بكلّ تأكيد هو الأفضل في العالم في الوقت الراهن".
وسجل المثلث الخطير المنحدر من أميركا الجنوبية، 121 هدفاً على مستوى جميع المسابقات في الموسم الحالي، وقادوا برشلونة إلى الفوز في 30 من آخر 34 مباراة.
الهدف الأول الذي سجله ميسي أمس في شباك بيلباو، كان من بين أفضل الأهداف التي سجلها اللاعب على مر تاريخه، حيث مرّ من أربعة مدافعين في الجهة اليمنى ثم شقّ طريقه صوب منطقة الجزاء قبل أن يسدد في الشباك.
وقال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة "إنّه عمل فني مبدع حقا، إنّه بكل تأكيد أفضل لاعب في العالم، نحن محظوظون للغاية لكونه معنا هنا".
ويدرك بارتوميو جيداً أنّ فرصته ستكون قوية للغاية في انتخابات رئاسة النادي في تموز/يوليو المقبل إذا نجح ميسي في قيادة الفريق للتتويج بلقب دوري الأبطال لكي يكمل الفريق الثلاثية.
ومازال بارتوميو ينتظر قرار المدرب لويس إنريكي بشأن استمراره مع الفريق في الموسم المقبل: "لقد أثبت نفسه كمدرب رائع للفريق هذا الموسم".
ولكن إنريكي مازال منزعجاً من بارتوميو بعد إقالة مدير الكرة أندوني زوبيزاريتا في كانون ثان/يناير الماضي، ولن يعلن عن قراره المستقبلي إلا بعد نهائي دوري الأبطال.
وخلال الأيام العصيبة في مطلع العام الحالي، كانت العلاقة بين إنريكي وميسي متوترة للغاية، ولكن 30 انتصاراً كانت كفيلة بتحسين العلاقة بينهما، حيث احتضنا بعضهما البعض عقب التتويج بلقب كاس ملك إسبانيا.
وقال إنريكي: "الهدف الأول لميسي كان من كوكب آخر، لقد كان مذهلاً".
وأضاف: "علينا ألا نستغرق طويلاً في الاحتفالات، لأنّ هناك نهائي مهم للغاية نستعد له".
وأغدق إنريكي الثناء على صانع اللعب المخضرم تشافي، الذي شارك من على مقاعد البدلاء في أخر 25 دقيقة ولكنه أعاد الروح إلى منطقة وسط الملعب.
وأشادت الصحف الكتالونية والأسبانية كثيراً بنحو 45 ألف مشجع لفريق بيلباو، الذين ساندوا فريقهم بكلّ قوة على مدار شوطي المباراة وتفوقوا على جماهير برشلونة في التشجيع على ملعب كامب نو.
ولم يحرز بيلباو الذي يضم فقط لاعبين من إقليم الباسيك، أي لقب منذ عام 1984، في حين يمتلك الفريق 23 لقباً في مسابقة الكأس بفارق أربع ألقاب خلف برشلونة، بعدما خسر المباراة النهائية للكأس أمام النادي الكاتالوني.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق