ألمانيا تطمح لتسجيل انجاز جديد في نيوزيلندا
يحتاج المنتخب الألماني إلى استغلال خبرته للتغلب على المنافس الأقوى له في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) لكرة القدم وهو الثقة الزائدة التي قد تتحول إلى غرور يبدد طموحات الفريق في المجموعة السهلة التي تنتظره بالدور الأول للبطولة.
ولم يكن المنتخب الألماني الشاب يتمنى مجموعة أفضل من المجموعة السادسة التي أوقعته فيها القرعة والتي تضم معه ثلاثة منتخبات تقل عنه كثيراً في الخبرة وهي منتخبات أوزبكستان وهندوراس وفيجي.
وغاب المنتخب الألماني عن النسختين الماضيتين لمونديال الشباب في 2011 و2013 لكنه شق طريقه بنجاح هائل إلى النسخة العشرين التي تستضيفها نيوزيلندا من الغد وحتى 20 حزيران/يونيو المقبل والتي تشهد مشاركته العاشرة في البطولة.
وعلى مدار مشاركاته التسع السابقة، ترك المنتخب الألماني الشاب بصمة واضحة في تاريخ البطولة حيث سجل اسمه في السجل الذهبي للبطولة بإحراز اللقب في عام 1981 بأستراليا إثر تغلبه على قطر برباعية نظيفة في النهائي تحت مسمى ألمانيا الغربية.
كما أحرز منتخب ألمانيا الغربية المركز الثاني في 1987 بتشيلي عندما خسر في النهائي أمام يوغوسلافيا السابقة بركلات الترجيح.
وأكد المنتخب الألماني أنه ضمن المرشحين للفوز باللقب في مونديال الشباب بنيوزيلندا عندما أحرز لقب بطولة أوروبا للشباب (تحت 19 عاما) العام الماضي ليشق طريقه بجدارة إلى النهائيات العالمية في نيوزيلندا.
كما يستطيع أكثر من لاعب بالفريق ترك بصمة رائعة في مونديال الشباب المرتقب وفي مقدمتهم المهاجم دافي شيلكه وصانع اللعب مارك شتيندرا.
ولكن المنافس الأقوى للفريق في هذه البطولة قد يكون الثقة الزائدة وهو ما يسعى الجهاز الفني للتغلب عليه من أجل التتويج باللقب العالمي مثلما توج المنتخب الألماني الأول بلقب مونديال 2014 بالبرازيل.
وتصب كل الترشيحات في صالح المنتخب الألماني بالمجموعة السادسة حيث يتوقع عبوره بسهولة إلى الدور الثاني في ظل ضعف خبرة منافسيه في هذه المجموعة والتي قد تتحول إلى وسيلة إعداد للفريق قبل خوض الأدوار الفاصلة.
وفي المقابل، يخوض المنتخب الأوزبكي المونديال للمرة الرابعة ويأمل في معادلة أفضل إنجاز سابق له في تاريخ البطولة وهو عبور الدور الأول وحققه خلال النسخة الماضية في تركيا قبل عامين.
أمام منتخب هندوراس الذي يخوض البطولة للمرة السادسة فإنه يبحث عن مزيد من الانتصارات بعدما اقتصر رصيده من الانتصارات في المشاركات الخمس الماضية على ثلاث مباريات فحسب.
وفي المقابل، يخوض منتخب فيجي البطولة هذه المرة بعدما استحوذ على بطاقة اتحاد أوقيانوسيا في ظل مشاركة المنتخب النيوزيلندي في المونديال الجديد بصفته ممثل البلد المضيف.
ويخوض منتخب فيجي البطولة للمرة الأولى وتبدو فرصته ضعيفة للغاية في مواجهة المنتخبات الثلاث الأخرى بالمجموعة مما يجعل هدفه الأساسي هو اكتساب الخبرة ومحاولة البحث عن هدف أو فوز أول له في تاريخ البطولة ليكون قاعدة انطلاق للمستقبل.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق