موراتا القبيح أصبح فاتناً!
أنفق ريال مدريد الإسباني بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مئات الملايين من الدولارات لضم
(البرتغالي) كريستيانو رونالدو
(الويلزي) غاريث بايل
(الكولومبي) خاميس رودريغيز
(الألماني) كروس
(الكرواتي) لوكا مودريتش
لكنه لم يتوقع يوماً أن يقصى من نصف نهائي البطولة الأحب على قلبه بقدمي لاعب نشأ في أكاديميته وتخلى عنه قبل أشهر إلى يوفنتوس الإيطالي.
كان ريال مدريد بحاجة إلى الحفاظ على تقدمه بركلة جزاء البرتغالي رونالدو الأربعاء في اياب نصف النهائي، لكن الشاب الفارو موراتا خرج مجدداً من قمقمه وسجل هدف تعادل أوصل يوفنتوس إلى النهائي الأول له منذ 2003.
هدف بيسراه فجر مرمى الحارس ايكر كاسياس جاء بعد تسجيله أحد هدفي الفوز ذهاباً (2-1) في تورينو، لم يحتفل بهما الشاب الخجول احتراماً لمشاعر الفريق الذي ترعرع في صفوفه قبل أن يتخلى عنه الملكيون الصيف الماضي مقابل 16 مليون دولار، انفقتها فريق "السيدة العجوز" لضمه في وقت لم يكن مرجحاً بلوغه الأدوار المتقدمة من المسابقة القارية نظراً لاقتراب الأندية الإيطالية من الهلاك الكروي.
يحلم المهاجم الدولي الإسباني تعويض ما أقترفه في مرمى فريقه السابق عندما يلتقي مواطنه وغريمه برشلونة في نهائي برلين في السادس من حزيران/يونيو المقبل، فيقارب ابن الثانية والعشرين النهائي أمام الفريق الكتالوني بطريقة مغايرة: "مشاعري ستكون مختلفة ضد برشلونة. هم فريق رائع ولكن نحن أيضاً".


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق