دوري الأبطال: "سواريز-كيليني حكاية عضّة مجهضة"
بمساعدة القدر.. نجح سواريز في تفادي ضغط إعلامي مشحون قبل موقعة برلين.
ما من شكّ أنّه أحد أبرز أحداث المونديال البرازيلي.. كيف لا وهي العضّة التي خلّدت نفسها في أرشيف كأس العالم ببصمة أوروغويانية خالصة تحمل اسم لويس سواريز.
غرابة حدث العضّة في حدّ ذاته هو من جعل مسلسل "سواريز-كيليني" يأخذ منعرجات أخرى ووقتاً أكبر من مساحات الصحف والشاشات، حتّى أنّ الغالبية نسيت لقب "الجلّاد" وعوّضته بلقب "العضّاض".
حشد إعلامي مبالغ فيه على العضّة المونديالية بقي لأشهر محور اهتمام الكلّ.. وهو أمر أزعج نجم "الألبي سيليستي" كثيراً، ولكن لم يثنه على العمل في صمت للعودة إلى واجهة الأحداث بعد سقطة سلوكية غير محسوبة في المونديال أعقبت موسماً استثنائياً في الأنفيلد رود.
عزيمة سواريز على النهوض مجدّداً تجلّت واضحة منذ استئناف نشاطه بعد غياب طويل عن البساط الأخضر، ومع تقدّمه في الموسم واستعادته لمستواه عادت الروح لسواريز الذي برهن عن أنّ خيار برشلونة بالمراهنة عليه لم يكن مجازفة.
شاء القدر أن تعود قصّة العضّة الشهيرة إلى الواجهة وحاول جمهور الإعلام طبعاً استثمار طبق "البرسا-يوفي" لمصلحته، بين أنّ القدر نفسه عاد ليفسد كل الأطماع بخروج كيليني من رقعة التنافس بداعي الإصابة، وسقوط حسابات الإعلاميين في الماء.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق