كشفت التفاصيل المرتبطة باحتمال رحيل راموس عن ريال مدريد إمكانية حدوث كارثة فنية وإدارية قريباً.
 

ارتبط اسم سيرجيو راموس في الفترة الأخيرة بالرحيل عن ريال مدريد الإسباني إلى أحد الأندية الكبرى في أوروبا، ومع أنّ أسباب فض الشراكة التي دامت 10 سنوات لا تبدو مقنعة، إلا أنّ مجرّد الحديث فيها يسبب جدلاً داخل فريق العاصمة.
ولا يهتم جمهور ريال مدريد عموماً بتفاصيل مطالبات اللاعب برفع قيمة أجره السنوي (يقبض 6 مليون يورو ويطالب بـ10 وهو سابع أعلى راتب في الفريق وفقاً لبعض المصادر) أو طريقة تعامله مع الإدارة بالقدر الذي يدققون فيه بشأن أهمية راموس الفنية والمعنوية على الفريق الذي فشل في جلب بطولة بالموسم المنصرم.


 
الشائعات ماذا تقول؟
 
قصة رحيل راموس ليست وليدة السنة، وفي الحقيقة لقد اعتدنا على شائعات التشكيك باستمرار ارتداء اللاعب للزي الأبيض نظراً لمستواه الفني المميز واللعب على وتر قلة أجره مقارنة بنجوم ريال مدريد.
ولكن يبدو جلياً أنّ هذه السنة ليست كغيرها، حيث تتحدث الصحف المختصة عن بلوغ الخلاف الموجود بين راموس والإدارة درجته القصوى، وهو الأمر الذي دفع سيرجيو إلى الطلب من إدارة ريال الاستماع للعروض المقدمة بحسب وسائل الإعلام أيضاً.

آخر التقارير الصادرة اليوم تكلمت عن عرض من مانشستر يونايتد الإنكليزي يقدّر بـ35 مليون جنيه إسترليني (ليس له علاقة باحتمال انتقال الحارس دي خيا لريال مدريد)، وهناك من تكلم عن طرح اسم الفرنسي كوسييلني لاعب آرسنال أو الأرجنتيني أوتاميندي 
مدافع فالنسيا لشغل مركز راموس.


الأرقام تقف بجانب راموس
 
يبدو الرقم المبدئي الذي دُفع براموس اليوم ضئيلاً إذا ما قمنا بمقارنة صاحب الـ29 عاماً باللاعبين الموجودين في ريال واللاعبين الأفضل في العالم الذين يشغلون مركزه.
ولا يمكن إنكار تقارب هذه الأرقام الخاصة بمدافعي ريال وغيرهم، لكننا في الوقت نفسه يجب أن ننظر بموضوعية إلى مسألة تكامل سيرجيو مقارنة بالبقية.

الإحصائيات التي تم جمعها في الدوريات

فسيرجيو يمكنه اللعب كقلب دفاع وظهير أيمن ومتوسط ميدان دفاعي، كما يمتلك الخبرة الكافية وكذلك يبلغ سناً مناسباً بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة تسويقياً من الكاريزما 
الخاصة الموجودة لديه.



بيريز يحفر قبره بيده
 
يرفض عشاق النادي الملكي بشكلٍ شبه قاطعٍ رحيل سيرجيو راموس وينصرف البعض منهم إلى الذهاب لإلزامه بالبقاء (بحجة ضرورة دفع 200 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده).
ويُسلّط الضوء حالياً على فلورنتينو بيريز رئيس النادي الذي ضحى بالأرجنتيني دي ماريا لذات السبب تقريباً، كما أقال أنشيلوتي نهاية الموسم بالرغم من الاعتراف بعدم تحميله المسؤولية الكاملة عن فشل ريال مدريد.

مشكلة بيريز ترتبط أولاً بسياسته الواضحة في صنع فوارق كبيرة بأجور اللاعبين، وهو ما يجده البعض أمراً معنوياً يرتبط بالاحترام أكثر منه مادي، أما العائق الثاني الذي لن يكون بجانب بيريز هو صعوبة إيجاد بديل بجودة راموس وتأثيره.

مستقبل بيريز مع الميرينغي لن يتوقف على بقاء راموس أو رحيله منطقياً، لكن الفشل في التتويج ببطولة كبرى للموسم الثاني توالياً سيجعل أمر فتح أوراقه القديمة مشروعاً أمام الإعلام والجمهور الملكي.






Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}