وجاء الانتقاد بعدما قال رافتر المصنف الأول عالميا سابقا إنه سيوقف الدعم المالي للاعبين الموجودين بالعشرينات من عمرهم كما سيوقف دعم سارة أخت توميتش بداعي عدم تعاون والدهما جون.

ووجه توميتش اتهاما لكريج تيلي المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي وستيف هيلي رئيس الاتحاد بتجاهله بينما وصف رافتر بأنه ممثل بارع.

وقال توميتش بعد الخسارة أمام نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا: "لا تفهموني بشكل خاطئ، تم استثمار الكثير من الأموال في شخصي بكل تأكيد لكن بغض النظر عن قيمة ما استثمروه فلقد نالوا مقابل ذلك عشرة أضعاف أو 20 ضعفا وهذا مؤكد بنسبة 100 بالمئة".

وأضاف: "الآن وعلى نحو مفاجئ يتجاهلوني لسبب ما. إنهم لا يدعموني ولا يحترموني".

وضرب توميتش المصنف 26 عالميا مثالا لذلك بقوله إن الاتحاد الأسترالي لم يسأل عليه عندما خضع لجراحة أعلى ساقه العام الماضي وانه كان يضطر إلى دفع تكاليف الملعب وكرات اللعب أثناء الاستعداد للبطولة الافتتاحية للموسم في برزبين.

وقال توميتش: "ماذا يحدث؟ أين المساندة؟ كيف يمكن حدوث ذلك؟ الأمر لا يتعلق بالمال بل يتعلق بالاحترام".

وأكد توميتش أنه قرر ألا يقاطع مواجهة أستراليا أمام قازاخستان في دور الثمانية بكأس ديفيز في الفترة بين 17 و19 تموز/ يوليو الحالي، وذلك كنوع من الاحترام لزميله المخضرم ليتون هيويت الذي سيخوض مباراته الأخيرة مع منتخب بلاده.

وقال توميتش إن نزاعه ليس مع رافتر قبل أن يوجه كلمات خادعة وكأنها مجاملة للفائز السابق ببطولة أمريكا المفتوحة.

وأضاف: "يعتقد الناس أني في نزاع مع بات رافتر وهذا غير صحيح، بات رجل لطيف، إذا كان بعض الأستراليين لا يعرفون بات فهو ممثل بارع ويجيد التحدث ودائما ما يكون مستعدا ويدرك ما ينبغي قوله".

وتابع توميتش أن رافتر أشبه بقناع لتيلي وهيلي ويتم مطالبته بتنفيذ الأمور التي لا يرغب هذا الثنائي في تنفيذها.