ديوكوفيتش يعرض الاعتذار لفتاة من جامعي الكرات في ويمبلدون

وعد نوفاك ديوكوفيتش حامل لقب بطولة ويمبلدون للتنس بالاعتذار إلى فتاة من جامعي الكرات بعد نوبة غضب انتابته خلال انتصار بشق الانفس على كيفن اندرسون بعد مباراة من خمس مجموعات الثلاثاء.

وفاز أندرسون بأول مجموعتين أمام ديوكوفيتش الاثنين، ثم أدرك ديوكوفيتش التعادل قبل أن يتوقف اللعب بسبب ضعف الإضاءة، واستكملت المباراة الثلاثاء ليفوز ديوكوفيتش بالمجموعة الخامسة ويحسم الانتصار 6-7 و6-7 و6-1 و6-4 و7-5.

وبسؤاله عن الواقعة بدت المفاجأة على وجهه، وقال إنه كان يخاطب نفسه على الرغم من أنه بدا وكأنه طلب المنشفة بإشارة غاضبة إلى الفتاة.

وقال المصنف الأول بعد تأهله إلى دور الثمانية لإحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة 25 على التوالي في مباراة وصفها بأنه الأصعب في مشواره في ويمبلدون: "أنا اسف، لا يوجد أي شيء تجاهها".

وأضاف: "قد تكون قد شعرت بالخوف من صرخاتي، كنت قريبا منها للغاية، بالتأكيد سأحاول الاعتذار لها لو كنت ارتكبت اي خطأ".

واضطر ديوكوفيتش إلى الاعتذار لأحد جامعي الكرات بعد واقعة مشابهة في نهائي بطولة ميامي المفتوحة هذا العام بعد أن انتزع المنشفة منه وصرخ باتجاه مدربه.

وقال اللاعب الصربي للصحفيين إنه في بعض الأحيان لا يستطيع السيطرة على اعصابه.

وقال عن الواقعة الثلاثاء: "أوجه اللوم والغضب لنفسي وليس لأحد، كنت أنظر باتجاه المدرب لكني كنت أتحدث إلى نفسي".

وأضاف: "كنت أحاول أن أثير حماستي، لم أكن أظهر مشاعري أمس، كنت أحاول السيطرة على اعصابي، في بعض الأحيان من الأفضل أن تصرخ وتخرج كل مشاعرك لأن هذه هي طريقتي".

وكانت ضربات ارسال اندرسون سببا آخر للصراخ فاللاعب القادم من جنوب افريقيا سدد 40 إرسالا ساحقا ووصلت سرعة الإرسال إلى 139 ميلا في الساعة في مباراة استمرت ثلاث ساعات و47 دقيقة.

وقال ديوكوفيتش: "الأمر مثير للإحباط عندما تواجه لاعبا يسدد الإرسال بهذا الاتقان والقوة ولا يعطيك فرصة لكسره".

وأوضح اللاعب الصربي أنه لم ينم جيدا بعد أن ترك الملعب، وظل لفترة طويلة مستيقظا بعد منتصف الليل.

وقال: "من الواضح أن المجموعة الخامسة كانت محبطة وشديدة التوتر، لم أحظ بأي فرصة حتى الشوط 11 عندما ارتكبت خطأ مزدوجا مرتين وقمت برد الكرة عدة مرات بطريقة جيدة".

وتابع: "حتى آخر لحظة وحتى آخر نقطة لم أعرف هل سأفوز أم لا".