في مقالنا هذا أردنا أن نظهر لكم عدداً من بين النجوم الأكثر إبهاراً في الموسم الفائت من الدوري الأميركي لكرة السلة.



من هنا نسلسل لكم العشرة لاعبين المختارين ونبدأ عرضنا لتلك الأسماء من المرتبة العاشرة وصولاً للمرتبة الأولى.

١٠- كريس بول (لوس انجيليس كليبرز)





•    من حيث التسجيل – لم يعد كريس بول كما عهدناه سابقاً كواحد من اسرع اللاعبين في اقتحام سلة الخصم أو قد يكون اكثر حذراً من ذي قبل نتيجة تقدمه في السن، الا انه لا زال يشكل خطراً كبيراً بتسديداته من خارج وداخل قوس الثلاث نقاط.
•    هجومياً - يعد كريس بول من أخطر الموزعين واكثرهم فتكاً على الاطلاق حين يتعلق الأمر بتمريراته الحاسمة لزملائه
•    دفاعياً - يعد من الأذكى بتحركاته الدفاعية وهو لاعب يصعب خداعه والمرور منه بسهولة
•    التقاط الكرات المرتدة – لطالما كان من الأفضل في التقاط الكرات المرتدة، والسنة كغيرها تابع بول عمله الدؤوب تحت السلة بالرغم من قصر قامته إلا أنه يملك قفزة هائلة فمن منا لا يذكر أنه قد سبق وفاز بمسابقة السلام دانك!!!
•    بالمجمل – لا يزال كريس بول مثالاً يحتذى به لموزع الألعاب، فبالرغم من أن أيامه على عرش الموزعين قد انتهت إلا أنه لا يزال موزعاً يضرب فيه المثل عندما تود أن تبحث عنه في قاموس كرة السلة.

٩- راسل ويستبروك (أوكلاهوما سيتي ثاندر)







•    من حيث التسجيل – لقد كان موسم ويستبروك من أقوى مواسمه تسجيلياً وكانت معدلاته مرتفعة، وهو من القلائل في البطولة الأميركية الذي من الصعب إيقافهم عندما يكون بينه وبين السلة مدافع واحد فقط.
•    هجومياً - بالرغم من أن معدلاته التسجيلية مرتفعة الا أن لياقة ويستبروك البدنية وحركاته السريعة تجعله من أخطر اللاعبين عندما يتحرك من دون الكرة ولا يمكن تجاهله.
•    دفاعياً - اهتمامه الزائد بالهجوم والحمل الثقيل الذي ألقي على عاتقه خاصة مع إصابة زميله كيفن دورانت جعل منه ضعيفاً بعض الشيء دفاعياً هذا الموسم مقارنة بمواسم أخرى.
•    التقاط الكرات المرتدة – من هذه الناحية لقد كان ويستبروك الأفضل بين كل موزعي الدوري الأميركي وأكبر دليل على ذلك هو عدد الثلاثيات المزدوجة (Triple double) التي حققها هذا الموسم.
•    روحه المعنوية المرتفعة والتنافسية جعلته عنصر إلهام هام لزملائه في الفريق.
•    بالرغم من أنه يتميز قليلاً بالأنانية ويفضل أن يقوم وحده بالقرارات والرميات الحاسمة، إلا أن ما يشفع له هو أداءه المستمر في القمة وتحقيقه لأرقام خيالية تجعل منك تقف احتراماً لقلبه القوي والكبير، فويستبروك موزع لا ترى مثيلاً له كل يوم.

٨- جيمي باتلر (شيكاغو بولز)



•    من حيث التسجيل – لقد أصبح باتلر في الموسم الفائت قوة تسجيل نقاط لا يستهان بها  وهو يستمر في الاتطور موسماً تلو الآخر وأصبح عنصراً يعتمد عليه.
•    هجومياً - مهاراته الهجومية عندما لا يقوم بنفسه بدور التسجيل تحتاج لبعض التحسين وبالأخص قدرته على تمويل زملائه بالكرات الحاسمة.
•    دفاعياً - بالرغم من المهمة الهجومية الثقيلة الملقاة على عاتقه إلا أن باتلر لم ينس كون أحد أهم صفاته كلاعب هي في الدفاع.
•    بالمجمل – باتلر استحق أن يقال عنه بأنه من أكثر النجوم تطوراً وظهوراً في الموسم الحالي، فهو قد تحول من يافع متحرك ولكن طائش إلى شخص بالغ يعتمد عليه الفريق في سنة واحدة. والمتوقع لباتلر قريباً أن يصبح الأول في فئته كلاعب جناح لمدة طويلة.


٧- لاماركوس الدريدج (بورتلاند ترايل بلايزرز)





•    من حيث التسجيل – يعتبر الدريدج سيد الرميات المتوسطة من داخل المنطقة. ولطالما حطم بتلك التسديدة القاتلة العديد من الدفاعات القوية والموهوبة على حد سواء. وصل ألدريدج لقمة مستواه هذه السنة رمياته كانت بالفعل لا تصد ولا يخف معدله التهديفي إلا عندما لا تصله الكرات كما يجب.
•    هجومياً - يقوم ألدريدج بكل ما يلزم القيام به من اللاعب عندما لا يملك الكرة فهو يصد مدافعي الفريق الآخر بشكل جيد ويبعدهم عن زملائه بالإضافة لكونه لاعباً يتمتع بلياقع مرتفعة تجعله كثير الحركة وبالتالي يجب مراقبته عن كثب طوال المباراة، لكن يعيبه عدم تميزه بالتمرير الحاسم إذ يفضل الاعتماد على نفسه.
•    دفاعياً - يحب بورتلاند الاعتماد على لاعب كبير الحجم في وسط المنطقة لتعطيل حركات الخصوم، وألدريدج هو من يقوم بهذا الدور ويمنح فريقه الأمان. حتى ولو أنه ليس لاعباً دفاعياً بامتياز إلا أن ذكاءه يمنحه القدرة على شل الخصوم.
•    بالمجمل – أن يضع لاعباً مهاجماً نفسه بين صفوة لاعبي دوري كرة السلة الأميركي طوال الموسم إنه لأمر رائع وهو ما فعله ألدريدج بوضعه لاسمه في القمة من بين أعيانه من اللاعبين المميزين.
84/100


٦- جايمس هاردن (هيوستن روكتس)





•    من حيث التسجيل - أتم هاردن موسمه بأكمله كأحد أفضل المسجلين في البطولة، في الواقع لم يكن أحداً قادراً على إيقافه، حتى حين كان عليه فعل كل شيء لوحده (حتى تحت السلة) في غياب لاعب الارتكاز العملاق وزميله دوايت هاورد، أدى هاردن بشكل رائع.
•    هجومياً - بريق جيمس هاردن هجومياً يتواصل ليس فقط بتسجيله النقاط ولكن أيضاً بتحركاته من دون كرة وبتمريراته الحاسمة والتي يقدر بها أن يضرب أي خط دفاع يواجهه، وكثيراً ما أنهى هاردن المباريات بتسجيله أكثر من عشر نقاط وأكثر من عشرة تمريرات في آن واحد.
•    دفاعياً - هاردن الذي كان ينتقد موسم ٢٠١٣-١٤ لم يعد نفسه اليوم فهو يقوم بواجباته الدفاعية على أكمل وجه بالرغم من أنه لم يرق ليكون نجم الدفاع في فريقه.
•    التقاط الكرات المرتدة – يعتبر هاردن ثالث لاعب من حيث التقاط الكرات المرتدة في منصبه بعد كوبي براينت لاعب الليكرز وطوني آلن. ويعتبر هذا الموسم موسمه الأفضل من حيث الكرات المرتدة.
•    بالمجمل – لا يزال جيمس هاردن عرضة للكثير من الانتقاد كونه ممن يتناقشون كثيراً مع الحكام، إلا إن ما يشفع له هو كونه من أخطر اللاعبين حين يشق طريقه نحو سلة الخصم وهو من اليوم فصاعداً سيكون متواجداً دائماً من بين الأسماء المرشحة للقب الأفضل في الدوري.2/100


٥- كلاي تومسون (غولدن ستايت ووريرز)





•    من حيث التسجيل – كلاي تومسون لم يعد من بين اللاعبين الذين يتكلون على زملائهم في الفريق للتسجيل كونه أصبح من أعلى اللاعبين تسجيلاً في الدوري وخاصة من خارج قوس الثلاث نقاط وقد تمكن في إحدى المباريات من بلوغ معدل ٣٧ نقطة في ربع واحد.
•    هجومياً - شكل تومسون ثنائياً خطيراً مع ستيفن كوري في فريق غولدن ستايت وكان عنصراً فعالاً بإحراز فريقه لقب البطولة ليس فقط من ناحية التسجيل ولكن من ناحية التمرير وإيجاد زملائه أيضاً.
•    التقاط الكرات المرتدة – بالرغم من مجهوداته الدفاعية وقبلها الهجومية يقوم كلاي بمجهود رهيب أيضاً من تحت السلة ويقوم بالتقاط كل الكرات المرتدة التي تسنح له.
•    بالمجمل – يعتبر تومسون من أكثر اللاعبين تطوراً وفاعلية في الدوري الأميركي هذا الموسم ،وبعد أن كان يعطى أكثر من حقه في الماضي بات اليوم على قدر التوقعات التي تلقى على كاهله.


٤- أنتوني ديفيس (نيو اورليانز بيليكانز)





•    من حيث التسجيل – رميته من داخل المنطقة لا تصد ولا يمكن إيقافها ولا يوجد شيء لا يفعله هذا اللعب الخلوق داخل الملعب وكثيراً ما يسجل ثلاثيات مزدوجة (تريبل دابل).
•    هجومياً - كلاعب مهاجم وكبير البنية الجسدية ما يجعله قريباً من مركز وخاصية لاعب الارتكاز، يعد ديفيس من بين اللاعبين الأعلى ترتيباً إحصائياً في التحرك من دون كرة وفتح ثغرات في دفاع الخصم بهدف إما التسجيل أو فتح الطريق لزميل كي يسجل وهو من القلائل الذين يتميزون بذلك مثله مثل كريس بوش.
•    دفاعياً بالنسبة للاعب مثله لا يملك الخبرة الكافية (عمره ٢٢ عاماً فقط) يعد أنتوني من بين أولئك المدافعين الشرسين والفاعلين ويحتاج أن يحسن مهاراته الدفاعية قليلاً فقط ليصبح مدافعاً اثتثنائياً.
•    إحدى سيئاته القليلة أنه لاعب لا يملك قدرة تحمل طويلة ولطالما تعرض لإصابات متكررة هذا الموسم.
•    بالمجمل – يعتبر أنتوني دايفيس برأي الكثير من النقاض الأفضل ترتيباً إحصائياً هذا الموسم فهو من اللاعبين القلائل الذين أثبتوا نفسهم بقوة وهو لا يزال يبلغ الـ ٢٢ من العمر فقط. ولو عمل على تحسين معدل تسجيله للثلاثيات بالإضافة للعمل على نقاط ضعفه القليلة دفاعياً قد يصبح أيقونة كرة السلة في القريب العاجل. ويكفي إنه منح فريقه بيليكينز بطاقة البلاي أوف بمجهوداته الخارقة.


٣- كايري ايرفينغ (كليفلاند كافالييرز)





•    من حيث التسجيل – قلائل هم اللاعبين الذين يمتلكون أو امتلكوا سيطرة على الكرة كما يفعل كايري إيرفينغ (لقد فاز بمسابقة المحاورة بالكرة في مباراة كل النجوم). فهو يملك القدرة على المرور من أكثر من مدافع بسهولة تامه تجعل تسجيله للنقاط أمراً عادياً جداً ولطالما كان معدله التسجيلي في المباراة أكثر من أربعين نقطة في العديد من المناسبات هذا الموسم.
•    هجومياً - لا يمكن تركه وهو من دون كرة على الإطلاق.
•    بالمجمل – ارتقى ايرفينغ لمرتبة افضل موزعي اللعب في العالم وهو بكل بساطة شخص لا يمكن ايقافه متى امتلك الكرة، وأعتقد بكل تواضع بأنه لو لم يصاب في نهائي الكلام كان يمكن أن يكون لفريقه كليفلاند كافالييرز كلام آخر غير تحقيق المركز الثاني. إذ افتقدوا لأدائه كما افتقد ليبرون جيمس للموزع الذي يتفاهم معه على أرضية الملعب.
84/100


٢- ليبرون جيمس (كليفلاند كافاييرز)





•    من حيث التسجيل – بالرغم من أن معدلاته هذا الموسم لم ترق لأفضل ما هو قادر على فعله إلا أن ليبرون لا زال الأخطر في فريقه من حيث التسجيل من خارج أو داخل المنطقة ويصعب إيقافه.
•    هجومياً - كماليته باللعب تكتمل مع التحركات من دون كرة وهو لا يتميز بالطمع وطالما ما يمد زملاءه بالكرات.
•    دفاعياً - لم يعد جيمس يقوم بنفس الدفاع القوي الذي اعتاد عليه في السابق إلا أنه يقوم بواجبه ليس أكثر.
•    بالمجمل – بالرغم من كونه ليس أفضل مواسم ليبرون كونه قضى الموسم العادي وهو يحاول التأقلم مع زملائه الجديد في فريقه الجديد-القديم كليفلاند كافالييرز. إلا أن "الملك" يبقى الملك ويكفيه فخراً أنه وصل بفريقه إلى النهائي وقد يكون خسره فقط بسبب افتقاده لموزع الفريق الفذ كايري إيرفينغ.


١- ستيفن كوري (غولدن ستايت ووريرز)





•    من حيث التسجيل – ليس هنا لاعب غير ستيفن كوري يمكنه التسجيل من أي وضعية وأي مسافة ومع أي نوع من أنواع الدفاع، ولطالما قام بتسجيل نقاط حاسمة هذا الموسم من رميات أقل ما يقال فيها أنها مجنونة وغير طبيعية.
•    هجومياً - كوري ببساطة لا يترك داخل الملعب، والمدافع الذي يقدم على هذا العمل يجب أن يعلم تلقائياً بأنه سيعاقب وقد يخرج من الملعب إن كان من حيث الأخطاء التي قد يرتكبها على ستيف أو بتبديل من مدربه بغية تجريب من يقدر على إيقاف اللاعب المشتعل دائماً ستيفن كوري.
•    دفاعياً - الدفاع كان نقطة ضعفه الوحيدة هذا الموسم.
•    التقاط الكرات المرتدة – لا يوجد موزع في الدوري يملك حاسة توقع كالتي يملكها ستيفن كوري وهو ما يمنحه قدرة هائلة على التقاط الكرات المرتدة.
•    بالمجمل – ستيفن كوري كان هذا الموسم بكل بساطة صاحب عرض الرجل الأوحد وصاحب الأداء الأبهر في فريقه غولدن ستايت ووريرز والدوري عامة. ولطالما كان مشتعلاً من الحماسة وأثر ذلك الأداء في جماهير فريقه وفي معدلاته التهديفية المرتفعة. كل ذلك جعله يستحق بكل جدارة واستحقاق لقب الأفضل في الدوري هذه السنة وأكثر من ذلك استحق رفقة زملائه أن يحرزوا لقب البطولة والذي كان له الدور الأساسي فيه.
•    بسبب كل ما سبق استحق كوري لقب الأفضل في ترتيبنا وعل كل الأصعدة.


Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}