التشكيلة المثالية للدور نصف النهائي من كوبا أميركا

لاعبون حافظوا على مستواهم وآخرون دخلوا إلى التشكيلة المثالية.

بعد العرض المذهل الذي قدّمته الأرجنتين في نصف نهائي كوبا أميركا بفوزها على باراغواي (6-1)، استحق لاعبو التانغو حصة الأسد في التشكيلة المثالية للدور قبل النهائي من البطولة ، دون تجاهل بعض لاعبي منتخب التشيلي الذين صاغوا بدورهم تأهلاً تاريخياً إلى المباراة النهائية بفوزهم على البيرو 2-1.

حارس المرمى:

كلاديو برافو

تابع حارس تشيلي كلاديو برافو موسمه الذهبي مع برشلونة وسحب تألقه من النادي إلى المنتخب الوطني ليقود البلاد المُتعطشة للقب إلى النهائي المنتظر.

ونجح برافو بتحقيق 4 تصديات في مباراة بيرو (أفضل رصيد له في البطولة )، ليكون أفضل الحرّاس الأربعة في نصف النهائي.

خط الدفاع:

لويس أدفينكولا

على الرغم من الخسارة والخروج من كوبا أميركا إلا أن مدافع بيرو لويس أدفينكولا كان من اللاعبين المميزين في الدور قبل النهائي، وهو إضافة لأدواره الدفاعية قام بتمرير الكرة إلى رفاقه 34 مرة بشكل صحيح (أفضل رصيد له في البطولة ) فاستحق التواجد بقوة في خط دفاع التشكيلة الأفضل لهذا الدور.

مارتن ديميكيليس

كان منتخب الأرجنتين تحت الضغط في بعض من فترات الشوط الأول لمباراة باراغواي، ولكن المدافع الأرجنتيني ديميكيليس البالغ من العمر 34 عاماً أسداً حقيقياً في منطقة الدفاع فقطع العديد من الكرات وساهم بتماسك دفاع التانغو.

نيكولاس أوتامندي

بعد تواجده في التشكيلة الأفضل لربع نهائي الكوبا، يعود مدافع فالنسيا الإسباني أوتامندي للتواجد في تشكيلة نصف النهائي ليؤكد مجدداً أنه أحد اكتشافات البطولة القارية.

وساهم أوتامندي بشكل واضح في ثبات دفاع التانغو، وبمد يد العون لرفاقه في الوسط والهجوم ما جعل كتيبة تاتا تحقق هذه النتيجة العالية.

ماركوس روخو

كان لهدفه الأول في البطولة أثراً كبيراً في ترجيح كفة الأرجنتين على حساب باراغواي، ومن تابع الهدف وشاهد حسن تصرف مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي ظن أن روخو مهاجماً متمرساً وليس مدافعاً.

خط الوسط:

ليونيل ميسي

لم يعد هناك ما يقال عن عبقرية ميسي كلاعب فريد الخصال في أرض الملعب، وعلى الرغم من كونه لم يسجل اسمه على لائحة الهدافين في مباراة باراغواي، إلا أنه كان أحد أهم أسباب هذا الفوز الكبير.

قدّم ميسي 3 تمريرات ناجحة لرفاقه في مباراة باراغواي، كما ساهم بتحركاته وسرعته الفائقة في خلخلة دفاع المنافس مراراً وتكراراً ليستحق عن جدارة جائزة أفضل لاعب في المباراة.

خافيير باستوري

ليلة عظيمة لخافير باستوري، إذ كان لاعب باريس سان جيرمان أحد المساهمين الرئيسين في لوحة الأرجنتين المبهرة أمام باراغواي. فعدا عن إحرازه الهدف الأول له في هذه البطولة، شكّل باستوري خطراً دائماً لدفاع باراغواي، بمحاوراته وتسديداته (4 بين الخشبات).

خورخي فالديفيا

في ظل وجود سانشيز وفيدال لم يكن منتظراً أن يقدم فالديفيا هذا الأداء الراقي في بطولة كوبا أميركا، ولكن متوسط ميدان بالميراس البرازيلي خالف التوقعات وكان أحد أهم نجوم البطولة بفضل سحره البراق في خط الوسط.

كان فالديفيا حجر الزاوية في تشكيلة المدرب الأرجنتيني سامباولي ( قام بـ52 تمريرة ناجحة في مباراة بيرو وهو أفضل رصيد له في البطولة)، وشكل مع فارغاس ثنائياً خطيراً.

آنخل دي ماريا

استحق دي ماريا أن يكون أحد نجوم لقاء الأرجنتين وباراغواي، ليس فقط لأنه كان أفضل المُسجلين في تلك المباراة بهدفين، بل لأنه شكّل خطورة كبيرة في الرواق الأيسر وقدّم تمريرة حاسمة لزميله أغويرو.

وأثبت لاعب مانشستر يونايتد أن لاعبي قارة أميركا الجنوبية قد يمروا بموسم سيء مع ناديهم، لكن باستطاعتهم تقديم الأفضل مع المنتخب.

خط الهجوم:

إدواردو فارغاس

هدفان في نصف النهائي كان لهما الفضل الكبير في قيادة أصحاب الأرض تشيلي للعبور إلى المباراة النهائي، الهدفان من توقيع مهاجم أُعيد اكتشافه.

فارغاس لاعب كوينز بارك الإنكليزي كان في أفضل حالاته أمام بيرو ونجح مع زملائه بتحقيق انتصار مميز وتأهل تاريخي.

سيرجيو أغويرو

يعد سيرجيو أغويرو أحد أفضل نجوم منتخب الأرجنتين، وذلك لثبات مستواه في المباريات التي خاضها منتخب بلاده في البطولة.

وبفضل توقيعه على الهدف الخامس في مرمى باراغواي سجل مهاجم مانشستر سيتي هدفه الثالث في البطولة وهذا العدد مرشح للارتفاع في المباراة النهائية.