5 رسائل مستعجلة لجماهير كأس السوبر الأردني
اقترب الموعد، ولا حديث لدى عشاق كرة القدم الأردنية سوى كأس السوبر الذي يجمع القطبين الوحدات والفيصلي الجمعة، في قمة ستحظى برعاية الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني.
ويواصل موقع حلقاته للحديث عن كأس السوبر تحت عناوين متعددة، نظراً لأهمية القمة المنتظرة بين فريقين يحظيان بشعبية واسعة في الأردن.
وبطبيعة الحال فإن هنالك حرص من كافة أطراف المنظومة الكروية على ضمان افتتاحية تليق بسمعة كرة القدم الأردنية وتعكس الوجه الحضاري عن الشعب الأردني، فهي المباراة التي ستجتاز حدود الوطن، فكثير من عشاق المستديرة في الوطن العربي يحرص على عدم تفويت مشاهدة القمة من خلف الشاشات الصغيرة، وعليه فلا بد من زيادة الحرص والوعي على نقل الصورة الأبهى والأحلى.
وأعلن الإتحاد الأردني على امتداد الأيام الماضية وعبر تصريحات من الأمين العام فادي زريقات بأن المساعي تتمثل في أن تحظى قمة كأس السوبر بأجواء كرنفالية واحتفالية تسعد الحاضرين والناظرين والخروج بصورة ناصعة تعكس حجم الوعي الجماهيري لكلا الناديين.
ونظرأ لأهمية المباراة ولكون مصير القمة الكروية الأردنية المرتقبة يتعلق بالدرجة الأولى بمدى الوعي الجماهيري، يوجه في هذا التقرير 5 رسائل مستعجلة لجماهير الفريقين من باب التأكيد على كثير من الأمور التي تضمن الخروج بقمة نظيفة تخلو من أي شائبة:
-أولاً: قمة كأس السوبر هي في النهاية مباراة ليست ذات أهمية كبيرة، الهدف من اقامتها يتمثل بالإعلان عن افتتاح الموسم الكروي الجديد، فهي لا تخول حامل لقبها بتمثيل الأردن بأي بطولة خارجية، وهنا لا نقصد التقليل من شأن وأهمية المباراة بقدر تأكيدنا على أنها في النهاية مباراة تخلو من أي حسابات وعدم الفوز فيها لا يعني نهاية المطاف، والفوز بلقبها هو فوز معنوي.
-ثانياً: التشجيع النظيف والمثالي يزيد من دافع اللاعب على تقديم أفضل ما لديه من أداء ومهارة، وتبادل الشتائم لا قدر الله يؤدي إلى تشتيت فكر لاعبي الفريقين، وما دمت حريصاً على فريقك فسانده بالتشجيع الهادف لا الهتافات المسيئة التي قد تنال من عزيمة اللاعبين وحماسهم داخل الملعب.
-ثالثاً: على جماهير الناديين أن تتذكر دائماً قبل وأثناء وبعد المباراة، بأنهم قريباً سيهتفون بصوت واحد وقلب واحد لمنتخب الأردن وهو يقبل على استكمال مشواره في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بطموحات واسعة، وهي طموحات تتمنى كل الجماهير تحقيقها.
-رابعاً: على الجماهير أن لا تُخرج لعبة كرة القدم من إطارها وأهدافها التي وجدت من أجلها وهي الترفيه والتسلية والتعاون والتلاحم وعكس الصورة المشرقة عن الشعوب والمواهب المحلية، فكرة القدم لم ولن تكن يوماً مرتعاً للتعصب الكروي وما يتبعه من شتم وسب واستفزاز غير لائق للفريق أو الجمهور الخصم، بل تحمل معاني أعمق وأنبل وأرقى.
-خامساً: بادر لتقديم التهنئة للفريق الفائز دون أي تردد، وصفق للعب الجميل وأداء أي لاعب قد يخطف الأضواء فهو في النهاية لاعب قد يمثل منتخب الوطن نظراً لبراعته، وعلى الفريق الفائز أن يبادر بتحية الفريق الخاسر، فكرة القدم يوم لك ويوم عليك، اليوم قد تفوز وغداً قد تخسر، فاترك صورة متميزة في الحالتين لتكسب احترام وتقدير الجميع.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق