جرد الفيصلي نظيره الوحدات من قلب كأس السوبر الأردني لكرة القدم بعدما تغلب عليه 1-0 في المباراة الجماهيرية التي جمعتهما الجمعة على استاد عمان الدولي.

وتوج الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني لكرة القدم فريق الفيصلي بكأس البطولة والذي تسلمه قائد فريق الفيصلي محمد خميس.

ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المتوقع حيث طغى الحذر فترات شوطي المباراة.

ونجح الفيصلي في خطف هدف الفوز في الدقيقة 80 حمل امضاء اللاعب ياسر الرواشدة.

وسيحصل الفيصلي على جائزة قدرها 15 الف دينار اردني هي الجائزة المخصصة للفريق البطل.

وشهدت البداية حذراً واضحاً في التعامل مع معطيات المباراة من كلا الجانبين، حيث طالت فترة جس النبض فكلاهما عمل على تأمين المواقع الدفاعية قبل التفكير باية أطماع هجومية.

وشيئا فشيئا تحرر لاعبو الوحدات وبدأوا أكثر جرأة في الامتداد نحو مواقع الفيصلي بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك فيه مخططات خصمه.

وكاد الوحدات الذي اعتمد في بناء عملياته الهجومية على تواجد رجائي والياس وذيب وأشرف نعمان ، ان يباغت الفيصلي بهدف السبق من ضربة ركنية نفذها عامر ذيب ليرتقي لها عبدالله ذيب ويضربها برأسه لكنها اصابت عارضة الشطناوي وأكملت مسيرها خارج الملعب.

هذه الفرصة استفزت بعض الشيء فريق الفيصلي الذي بحث عن الرد السريع، معولاً على سرعة هجماته بتواجد بهاء وعصام مبيضين والبخيت وعلامة والنواطير ولعب السنغالي ديالو كرأس حربة  حيث تمكن من ازعاج دفاع الوحدات الذي قاده الباشا ومصطفى وشلباية والدميري.

وجاءت المحاولات الهجومية محددوة من كلا الفريقين، في ظل الأدوار الدفاعية التي كانت بمثابة السمة البارزة على أداء اللاعبين، فغابت محاولات التوغل من العمق والتسديد من بعد.

وعكس النواطير كرة مرتدة أمام القادم من المجهول ياسر الرواشدة ليدكها بقوة لكنها مرت بجوار مرمى عامر شفيع، فيما كان ديالو يخطف الكرة من أحد مدافعي الوحدات ويسدد بقوة بجوار القائم الايمن لشفيع، ليعلن الفيصلي مع مضي الوقت أفضليته الهجومية نسبياً.

وتبادل الفريقان أدوار السيطرة لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الامامية حالت دون الوصول لمشاهد التهديد الحقيقي.

ووجد الوحدات صعوبة ملحوظة في اختراق دفاع الفيصلي الذي قاده الألوسي ومرعي وشريف والرواشدة حيث اعتمد في محاولاته على المهارات الفردية للاعبيه .

وفي الدقيقة 45، قام مدرب الفيصلي بتبديل أدواء البخيت والنواطير فذهب النواطير ليلعب بالجهة اليمنى والبخيت للجهة اليسرى وما ان تسلم الأخيرة الكرة حتى قدم فاصلا من المراوغات وسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم .

وتعرض عامر شفيع حارس مرمى الوحدات قبل نهاية الشوط الأول للإصابة بعد ارتطامه بالسنغالي ديالو ليتم علاجه، ويهتف جمهور الفيصلي لشفيع بعدما استشعر خطورة اصابته ليرد جمهور الوحدات بهتاف "تحية وحداتية لعيون الفيصلاوية" في بادرة جسدت الروح الرياضية والتشجيع المثالي.

ولم يكد ينطلق الشوط الثاني حتى كان مهاجم الوحدات السنغالي الحاج مالك يخطف الكرة من مدافع الفيصلي الالوسي وبدل من التمرير لعبدالله ذيب الخالي من الرقابة فضل التسديد الضعيف في احضان الشطناوي مفوتاً على فريقه فرصة التقدم.

ولم يرتق الأداء الفني للمباراة بالشكل المتوقع حيث بقيت الالعاب محصورة في منتصف الميدان قبل ان يحرك
مهدي علامة شيئا من السكون بتسديدة من بعيد استقرت باحضان شفيع.

وقام مدرب الفيصلي راتب العوضات ، بالدفع بمعن ابو قديس مكان عصام مبيضين فيما دفع مدرب الوحدات بصالح راتب بدلا لاحمد الياس وببهاء فيصل بدلا من الفلسطيني اشرف نعمان لغاية اعادة الحيوية للقدرات الهجومية.

وشهدت الدقيقة 80 هدف الفيصلي الأول عندما عكس ياسين البخيت كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء لتجد ياسر الرواشدة يدكها من بين المدافعين برأسه داخل مرمى عامر شفيع.

وكاد الفيصلي ان يعاجل الوحدات بالهدف الثاني من هجمة مرتدة وصلت الكرة فيها لياسين البخيت الذي مرر بسرعة لمهدي علامة سددها بقوة حولها شفيع لركنية.

وشهدت الدقيقة 88 طرد رائد النواطير لتأخره في الخروج لغاية التبديل، ليستكمل الفيصلي المباراة بعشرة لاعبين.

واستنفذ الفيصلي والوحدات ما تبقى من وقت دون ان تشهد المباراة اية تغييرات لينجح الفيصلي في الاعلان عن بداية قوية للموسم الجديد باحرازه لقب كأس السوبر.

وبعد نهاية المباراة نال جائزة اللاعب المثالي بفريق الوحدات عامر ذيب وقدرها 500 دينار أردني، ومن فريق الفيصلي نالها ياسر الرواشدة، وحصل على جائزة افضل لاعب نجم الفيصلي ياسين البخيت وقدرها الف دينار.


Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}