بالارقام برشلونة لا يساوي شيء بلا ميسي؟!
بالارقام برشلونة لا يساوي شيء بلا ميسي؟!
27 - 09 - 2015
بالارقام برشلونة لا يساوي شيء بلا ميسي؟!
أفرزت الصحف العالمية صباح اليوم الأحد مساحة واسعة في صفاحتها الأولى للحديث عن الإصابة التي لحقت بالأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في مباراة لاس بالماس أمس السبت ضمن المرحلة السادسة من الدوري الإسباني، والتي ستغيبه عن الملاعب لقرابة ثمانية أسابيع.
وتركّز محوّر الحديث عن الفترة التي يحتاجها ليو للعودة إلى نجوميته بعد تمزق في أربطة الركبة اليسرى، ومدى تأثير غيابه على بطل إسبانيا في هذه الفترة من الموسم، ولعل التصريح الأبرز الذي يمكن مناقشته حالياً هو ذاك الذي خرج من البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنكليزي في أيار/مايو الماضي عن أنّ برشلونة لم يفز بألقابه إلا مع ليو.
مورينيو المستفز
اشتهر مورينيو دوماً بالتصريحات المستفزة لكن توصيفه لألق برشلونة بالسنوات الـ10 الماضية لاقى الكثير من التحليل لما فيه من جرح لكبرياء بطل أبطال أوروبا.
وقال مورينيو: "في الـ10 سنوات الماضية، بدون ميسي، خارطة كرة القدم الأوروبية كانت ستتغير"، وتابع: "برشلونة فاز لبضع السنوات الماضية مع مدربيه فرانك ريكارد وبيب غوارديولا ولويس إنريكي، لكن دائماً كان مع ميسي".
جدول برشلونة يدعو للتفاؤل
لحسن حظ برشلونة أنّ جدول مبارياته في الشهرين القادمين لن يكون بتلك الصعوبة التي من شأنها أن تودي بالفريق إلى مرحلة من عدم التوازن، سواء في الدوري الإسباني أو الأبطال.
ويأتي جدول برشلونة في الفترة التي تسبق غياب ميسي المؤكد عن الملاعب على الشكل الآتي: "باير ليفركوزن الألماني (أبطال أوروبا)، إشبيلية (خارج ملعبه)، رايو فايكانو، باتي البيلاروسي (أبطال - خارج)، إيبار، خيتافي (خارج)،باتي (أبطال)، فياريال" والكلاسيو أمام مضيفه ريال مدريد الذي تبقى المشاركة به موضع شك.
الأرقام ماذا تقول؟
توضح الأرقام أنّ برشلونة لم "يتأثر" بالمعنى الحرفي للكلمة في الفترات التي غاب بها ميسي عن الملاعب خلال 11 سنة، لكن البحث في تفاصيلها يوضح أكثر يؤكد أنّ صاحب الـ28 عاماً كان عاملاً بارزاً في جميع الألقاب التي حصدها البلوغرانا بالسنوات الـ10 الماضية (عندما بدأ يلعب بشكلٍ منتظم).
وبالنظر لنهائيات أبطال أوروبا وكأس الملك وكأس العالم للأندية، نجد أنّ هذه الألقاب أتت جميعها بمساعدة كبيرة من ميسي باستثناء دوري أبطال أوروبا (2005-2006)، علماً أنّ الألقاب التي فقدت أيضاً كانت بحضوره، ولعل أهمها كأس الملك 2014.
الدخول في تحليل دور ميسي مع برشلونة لا يعطي نتيجة ثابتة يمكن الاعتماد عليها، فمن غير المنطقي أيضاً أن يأتي أحدهم للقول إن ميسي لا يساوي شيء بلا برشلونة، لكن النظرية الملموسة تؤكد "أهمية دوره في ألقاب برشلونة".
بناءً على ذلك وتجارب الأجيال التي عاصرها البرغوث نجد أنّ نيمار وسواريز وإنييستا باستطاعتهم تعويض أفضل لاعب في أوروبا بالفترة المقبلة.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق