كلاسيكو فرنسا.. بين قوة الباريسيين وضعف المتوسطيين



كلاسيكو فرنسا.. بين قوة الباريسيين وضعف المتوسطيين


01  10  2015

 يريد باريس سان جيرمان، الأحد، تعميق جراح غريمه التقليدي وضيفه مرسيليا مستغلاً الحالة السيئة التي يعيشها الفريق المتوسطي وذلك ضمن مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي.

ولا يمكن المقارنة بين الفريقين في الوقت الحالي لأن سان جيرمان يغرد خارج السرب في الدوري المحلي ولا وجود لمنافس حقيقي له هذا الموسم، في حين يعاني مرسيليا كثيراً ويحتل المركز الخامس عشر وحقق الفوز مرتين فقط في ثماني مباريات.

وكان الفريق شهد تغييراً في الجهاز الفني مطلع الموسم الحالي عندما غادر مدربه السابق الأرجنتيني مارسيلو بييلسا بشكل مفاجئ قبل أن يعين رئيس النادي فانسان لابرون الإسباني ميشال بدلاً منه.

وإذا كان مرسيليا حقق انطلاقة صاروخية في أول مباراة رسمية لميشال بفوزه على تروا بسداسية نظيفة، فإن العروض تراجعت في الآونة الأخيرة حتى أن الفريق سقط على أرضه في آخر مباراة ضد أنجيه الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى 1-2.

وخرج ميشال المعروف بديبلوماسيته عن صمته بعد السقوط الأخير ووجه انتقادات لاذعة لبعض لاعبيه واعتبر بأن: "بعضهم يختار مبارياته لأنهم لا يريدون أن يبذلوا جهوداً إضافية".

وأضاف: "عندما كنت لاعباً كنت أخوض جميع المباريات بنفس الوتيرة، أما هنا فيبدو بأن العقلية مختلفة".

وكشف: "هناك بعض اللاعبين أتوا إلي ليقولوا بأنهم متعبون وهذا أمر غريب جداً".

وقرر أنصار مرسيليا مقاطعة المباراة ضد فريق العاصمة في ضوء أحداث الشغب التي رافقت مباراة فريقهم ضد ليون على ملعب فيلودروم ما أدى إلى توقفها 20 دقيقة ثم معاقبة الفريق بإغلاق مدرجين أمام الجمهور في المباراة التي خسرها على ملعبه ضد أنجيه الأسبوع الماضي. 

ولأن النادي قد يواجه عقوبات إضافية خلال الشهر الحالي لأن أنصاره يخضعون للمراقبة، فإن نادي أنصار الفريق قرر عدم السفر إلى باريس خصوصاً بأن الكلاسيكو غالباً ما يكون نارياً نظراً للود المفقود بين الفريقين.


وقال كريستيان كاتالدو المتحدث الرسمي باسم أنصار مارسيليا لوكالة فرانس برس بأن القرار بعدم التوجه إلى باريس هو: "لتهدئة الأمور ولكي نظهر حسن نية من قبلنا وبالتالي لن نشتري البطاقات المخصصة لنا وعددها 500 بطاقة".

وأضاف: "إذا حصلت مشكلة بسيطة جداً ضد سان جيرمان، فاننا سندفع الثمن مجدداً ونحن بغنى عن ذلك".

وكان أنصار النادي رموا بالزجاجات الفارغة والمفرقعات النارية على أرضية الملعب في المباراة ضد ليون في 20 أيلول/سبتمبر الماضي وأظهر عدائية كبيرة ضد لاعب مرسيليا السابق ماتيو فالبوينا والذي يدافع حالياً عن ألوان ليون بعد فترة وجيزة قضاها مع دينامو موسكو الروسي.

في المقابل، يعتمد سان جيرمان على الثلاثي الهجومي الناري المؤلف من السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش والأرجنتيني أنخل دي ماريا والأوروغوياني إدينسون كافاني لدك حصون مرسيليا.

ويتصدر كافاني ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف بالتساوي مع حاتم بن عرفة مهاجم نيس، في حين سجل كل من إيبراهيموفيتش ودي ماريا هدفين.

وبدا سان جيرمان صاحب الثلاثية الموسم الماضي أكثر صلابة هذا الموسم ويخوض موسماً استثنائياً حتى الآن، حيث فاز في 6 مباريات وتعادل في إثنتين في الدوري المحلي، وفاز في مبارياته في دوري أبطال أوروبا ضد مالمو السويدي وشاختار دونتسك الأوكراني بانتظار مواجهتيه المقبلتين مع ريال مدريد.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليل مع مونبلييه، وليون مع رانس، وغازيليك أجاكسيو مع تولوز، ونيس مع نانت، وتروا مع غانغان، وموناكو مع رين، وكان مع سانت إتيان، ولوريان مع بوردو.

Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}