بالارقام – هل يستطيع سواريز ونيمار تعويض غياب ميسي؟
بالارقام – هل يستطيع سواريز ونيمار تعويض غياب ميسي؟
06 اكتوبر 2015
بالارقام – هل يستطيع سواريز ونيمار تعويض غياب ميسي؟
فتحت مباراة إشبيلية الباب أمام التشكيك بقدرة برشلونة على الفوز بلا ميسي، فهل ستصدق أرقام سواريز ونيمار هذا الموسم للرد على ذلك التشكيك؟
جاءت خسارة برشلونة أمام إشبيلية في الأسبوع السابع من الدوري الإسباني لكرة القدم يوم السبت الماضي، لتثبت أنّ لويس إنريكي مضطر للبحث عن ورقة رابحة جديدة بإمكانها قلب المجريات وإهداء فريقه الفوز حتى وإن لم يكن بقية اللاعبين في يومهم.
السؤال الأكثر تداولاً
وسط غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حتى منتصف الشهر القادم (بأفضل الأحوال) بسبب إصابة في الركبة، تركّزت الأنظار على الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار لمعرفة ما يمكنهما تقديمه دون ميسي.
وجاءت المباراة الأولى بلا ميسي مبشرةً لعشاق الفريق الكاتالوني، حيث أتى الفوز المهم على باير ليفركوزن الألماني في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2-1، لكن برشلونة سرعان ما تعثر عندما خسر من إشبيلية بذات النتيجة في الليغا لتعود لغة التشكيك للظهور مجدداً.
تأثر برشلونة لم يكن كبيراً
وأكّدت إحصاءات المباراة الأخيرة أنّ برشلونة لم يكن ذاك الفريق السيء الذي يستحق الخسارة (له 28 تسديدة مقابل 12)، إلا أنّه افتقد بالوقت نفسه للاعب الذي يستطيع التسجيل من أنصاف الفرص في مثل هذه المباريات.
وكان أداء سواريز ونيمار جيداً في لقاء إشبيلية بنسبة تمريرات صحيحة للأول 63 % مع خلقه ثلاث فرص وست تسديدات، بينما سجّل نيمار هدفاً من ركلة جزاء وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 80%، كما خلق 8 فرص وسدد تسع مرات.
وتوحي الأرقام المسجلة منذ بداية الموسم في الدوري الإسباني أنّ إنريكي يستطيع (الاعتماد على الاثنين معاً) لسد الفراغ الذي تركه الأرجنتيني، نظراً لصعوبة قدرة واحد منهما فقط على تقديم ما كان يقدمه البرغوث.
إنريكي المحظوظ
انخفضت نسبة خسائر إنريكي من إصابة ميسي بنسبة كبيرة بفضل توقيتها، حيث أنّ فترة التوقف الدولية لن تحرمه من سواريز ونيمار الموقوفين دولياً، وبالتالي لا يوجد خطر عليهما قبل لقاء رايو فايكانو في السابع عشر من الشهر الجاري.
وبعد عودة الفريق إلى التجمع يخوض برشلونة عدة مباريات سهلة على الورق، مما يرفع نسبة عدم تأثر برشلونة بغياب أفضل لاعب في أوروبا وازدياد تجانس سواريز ونيمار.
وسيلعب برشلونة مع رايو فايكانو، وخارج أرضه مع باتي البيلاروسي (دوري الأبطال) وإيبار وخارج أرضه مع خيتافي، وباتي (الأبطال)، وأخيراً فياريال وخارج أرضه مع ريال مدريد (يتوقع عودة ليو في الكلاسيكو).
المباراة الأخيرة تحديداً التي كان من الممكن أن يخسرها البرشا في وجود ميسي أثبتت قطعاً أنّ أيّ من سواريز ونيمار يستطيع تعويض ليونيل "المؤقت" بسبب امتلاكهما دافع المبادرة المطلوب في هذه الأوقات، لكن النظرية الأكثر ثباتاً تكمن في حظوظهما المتساوية باقتناص لقب نجم البرشا الأول في فترة الغياب.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق