يوفنتوس يريد مواصلة النجاحات من بوابة مونشنغلادباخ

20 اكتوبر 2015

يخوض فريق يوفنتوس الإيطالي مساء غد الأربعاء مباراة لا تخلو من الأهمية، عندما يستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، ضمن الجولة الثالثة من المنافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتكسب المباراة تلك الأهمية من كونها ستضع بطل إيطاليا ووصيف أوروبا على الطريق الصحيح نحو التأهل للدور الثاني، ما إذا نجح بمواصلة انتصاراته القارية. كما يمكن وصفها بالثأرية، كون الفريق الألماني أخرجه من الدور الثاني لنسخة العام 1975، عندما خسر أمامه 0-2 ذهاباً وتعادلها 2-2.

وكان فريق السيدة العجوز قد نجح بالفوز في مباراتيه السابقتين على حساب مانشستر سيتي الإنكليزي (2-1)، وإشبيلية الإسباني (2-0)، ما وضعه على رأس المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط عنهما مع تفوق للفريق الإسباني بفارق الأهداف، في حين يقبع الفريق الألماني في المركز الأخير بدون أية نقطة.

وعلى خلاف وضعه في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الرابع عشر، برصيد 9 نقاط وهو نصف ما جمعه فريق فيورنتينا المتصدر، فإن يوفنتوس أظهر صورة مغايرة في دوري الأبطال من حيث الأداء والمستوى، وكأنه يؤكد أن هدفه لم يعد السيري آي التي فاز بلقبها في المواسم الأربعة الأخيرة، وإنما الشامبيونز ليغ التي خسر مباراتها النهائية الموسم الماضي أمام برشلونة 1-3.

في الجانب الآخر، وعلى عكس اليوفي، فإن بوروسيا مونشنغلادباخ الذي لم ينجح بإحراز أية نقطة في "الأبطال"، يتقدم محلياً بشكل مضطرد. فهو وبعد تعرضه لخمس خسارات متتالية في بداية البوندسليغا، حقق أربع انتصارات ما وضعه في منتصف لائحة الترتيب بعدما كان يتزيلها.

وضمن المجموعة نفسها، سيصطدم سيتي مع ضيفه الإسباني، في معركة كروية عنوانها الفوز للانفراد بالمركز الثاني، لاسيما أن كلاهما يدرك أن البيانكونيري بات قاب قوسين أو أدنى من حسم تأهله، فيما لو فاز على بوروسيا.

وكان سيتي استعد للمباراة بفوزين كبيرين على نيوكاسيل (6-1)، وبورنموث (5-1)، ما منحه استعادة صدارة البريميير ليغ برصيد 21 نقطة، فيما يعاني إشبيلية محلياً وهو يحتل المركز الثالث عشر بتسع نقاط.