بهدفي الدردور و البخيت منتخبنا يهزم مالطا 2-0


 بهدفي الدردور و البخيت منتخبنا يهزم مالطا 2-0

11 نوفمبر 2015

الأردن 2 مالطا 0

منحت المباراة المنتخب الوطني فرصة اختبار معايير جاهزيته قبل ملاقاة قيرغيزستان، ومكنته من الوقوف على العديد من التفاصيل تأهبا للمواجهة الصعبة.

وبدأ المدير الفني بول بوت المباراة بتشكيلة قوامها: عامر شفيع (معتز ياسين)، ابراهيم الزواهرة (أنس بني ياسين)، محمد الباشا، عدي زهران، محمد الدميري (أحمد عبدالحليم)، بهاء عبدالرحمن، رجائي عايد (سعيد مرجان)، منذر أبو عمارة(عدي الصيفي)، ياسين البخيت، عبدالله ذيب، حمزة الدردور (محمود زعترة).

وظهر من البداية افضلية النشامى الذي أحسن انتشاره على ارض الملعب وترابطت خطوطه، ما اعطاه فرصة التهديد المباشر أولا من الدردور الذي واجه المرمى وسدد بالحارس وثانيا من عايد الذي سدد كرة قوية حولها الحارس لركنية، قبل ان يعود الدردور ليفتتح التسجيل بعدما وضعته تمريرة عايد العميقة بمواجهة المرمى فسدد بعدها كرة عانقت سقف الشباك في الدقيقة 11.

وحاول المنتخب المالطي الرد على الهدف من محاولات توقفت معظمها عند الحاجز الدفاعي الأول من عايد وبهاء وقبل ان تصل الى حد تهديد مرمى شفيع، وبالمقابل شكل البخيت وابو عمارة نقطتي انطلاق خطيرتين من الميمنة والميسرة، فيما تولى ذيب مهام هجومية مع الدردور واخرى لصناعة الألعاب من منطقة العمليات.

وهدأ رتم الأداء تدريجيا وانحصرت الألعاب بمنطقة الوسط وفي هذه الأثناء اضطر ابو عمارة للخروج لتعرضه لكدمة من الاحتكاك مع احد لاعبي مالطا القويين بدنيا، وعوضه الصيفي في الدقائق الـ 15 الاخيرة، لتمضي المباراة بعد ذلك من دون تغييرات حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

تعزيز أردني

شهدت انطلاق الحصة الثانية دخول بني ياسين بديلا للزواهرة وزعترة للدردور والحارس ياسين بدلا لشفيع وذلك بغرض اعطاء الفرصة وتجريب الخيارات، وهو ما فعله الفريق المنافس في اكثر من مركز.

وكاد المنتخب أن يعزز تقدمه ولكن رأسية الصيفي الذي تبادل مركزه مع ذيب، علت المرمى بقليل، وبعدها زعترة الذي سبقته الكرة القادمة من عرضية متقنة، وفي المقابل وجد منتخب مالطا نفسه مجبرا على التراجع لمناطقه الخلفية في ظل التفوق الواضح للنشامى وخصوصا في السيطرة على الكرة وتناقلها عبر اكثر من محور، ولكنه رغم ذلك وصل لمرمى ياسين بواسطة الهجوم المضاد وعلى شكل تسديدات من الخارج واحدة صدتها العارضة والثانية جاورت القائم الأيسر، والثالثة من ثابتة امسكها ياسين بحضور.

وفي الدقائق الأخيرة اندفع منتخب مالطا بحثا عن التعديل وبدت العابه اكثر قوة وعنف، ليدخل عبدالحليم على حساب الدميري واخذ مرجان مكان عايد، في محاولة لضبط الايقاع في الدفاع والوسط، وهو الذي اسهم بتعزيز التقدم بهدف ياسين البخيت من انطلاقة سريعة راوغ بها الدفاع والحارس قبل النهاية بدقيقة واحدة.


Image and video hosting by TinyPic Image and video hosting by TinyPic
Rate this posting:
{[[''],['']]}
Rate this posting:
{[['']]}