بالصور- ميسي وإنييستا وداني سعيٌ فردي لمجد جماعي
الرسام والبرغوث والخارق قصة من النوع السوبر.
بينما يرنو فريق برشلونة الإسباني بأكمله إلى حصد اللقب الرابع هذا الموسم، عندما يواجه إشبيلية في نهائي كأس السوبر الأوروبية اليوم الثلاثاء، في طريقه إلى سداسية تاريخية أخرى، سيفكر الثلاثي (ميسي، ألفيش، إنييستا) في إضافة ميدالية جديدة من النوع "الـ"سوبر" لرصيد بطولاتهم الطويل.
ليونيل ميسي
بات اسم ليو مرادفاً للألقاب الفردية والجماعية والأرقام القياسية في مدينة برشلونة وملعبها كامب نو، وهذه المرة الرابعة التي سيشارك فيها البرغوث في مباراة السوبر لكنه سعيه سيكون إلى لقب ثالث في البطولة بعد 2009 و2011.
وكان ابن الأرجنتين البار لاعباً أساسياً في مباراة السوبر 2006 ضد إشبيلية بالذات، ولكن الفريق الأندلسي أذّل مواطنه بثلاثية بيضاء ما حرم أبناء المدرب الهولندي فرانك ريكارد في حينها من تذوق الوصول إلى اللقب الثالث.
وأحرز ميسي في شباك إشبيلية 22 هدفاً ولم يسجل في فريق آخر رصيداً أكبر من الأهداف إلا في مرمى أتلتيكو مدريد (23 هدفاً)، كما أن ليو هزَّ شباك الفريق الأندلسي في المباريات الـ5 الأخيرة ضد إشبيلية (8 أهداف)، جميعهم في الدوري الإسباني.
يخطئ من يظن أن الظهير البرازيلي الخارق لم يتذوق طعم الألقاب إلا في برشلونة، إذ عَرف داني تألقاً مُبكراً في الأندلس سواء مع الفريق أو بشكل منفرد؛ ولذلك كانت طريقه سالكة إلى كامب نو.
في نهائي 2006، لم يكن داني مجرد عنصر في تشكيلة المدرب خواندي راموس، بل نال جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الفوز المبين على النادي الكاتالوني.
وأمام ألفيش فرصة التتويج بكأس السوبر للمرة الرابعة والاقتراب من رقم باولو مالديني أسطورة ميلان وإيطاليا الذي توج باللقب 5 مرات.
أندريس إنييستا
سيكون كأس السوبر باكورة ألقاب الرسام بوصفه الكابتن الأول للفريق والثالث له كلاعب بعد 2009 و2011.
إنييستا الذي تذوق كافة أنواع المجد في إسبانيا وكتالونيا؛ شارك لأول مرة في كأس السوبر الأوروبية كبديل عام 2006 حين دخل عوضاً عن توأمه تشافي في الدقيقة 57.
وكان أندريس أفضل لاعب في مباراة عام 2011 ضد بورتو البرتغالي التي انتهت بفوز أبناء المدرب جوسيب غوارديولا 2-0.


Rate this posting:
{[['
'],['
']]}
Rate this posting: 

{[['
']]}

0 التعليقات :
إرسال تعليق