العطية بطلاً لرالي الأردن

17 اكتوبر 2015

القطري ناصر صالح العطية هو أيقونة سباقات الراليات.

أحرز السائق القطري ناصر صالح العطية لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرّة الحادية عشرة في مسيرته بعد تتويجه برالي الأردن الدولي الثالث والثلاثين اليوم السبت.

وضمن العطية احراز اللقب الإقليمي قبل جولتين متبقيتين في سلطنة عمان ودبي.

وسجل العطية وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل 3.07.51 ساعات بعد إنهائه المراحل الـ 21 التي تألف منها الرالي ليحرز بذلك فوزه الـ 59 في بطولة الشرق الأوسط للراليات حيث بات على بعد فوز واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الإماراتي محمد بن سليم بين عامي 1984 و2002.

وتقدم العطية بفارق كبير عن مواطنه عبد العزيز الكواري والأردني حسام سالم.

ويعتبر هذا الفوز الثامن للفرنسي بوميل الذي أصبح بالتالي خامس أنجح ملاح على صعيد البطولة.

وقال العطية: "كنت سعيداً لعودة (السعودي) يزيد الراجحي، و(القطريين) عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي إلى منافسات اليوم. قمت بما توجب علي القيام به. لقد فزت بجميع المراحل الصباحية من اليوم الأخير والبالغ عددها 5. حافظت على نفس وتيرتي مقارنة بيوم أمس. لم أحاول التخفيف من سرعتي أو أخذ المزيد من المخاطرة".

وأكمل قائلاً: "قمت باستخدام الإطارات اللينة أثناء المراحل الصباحية من يوم أمس، ولكن اليوم وضعت الإطارات القاسية في الأمام واللينة في الخلف، المشكلة في الإطارات اللينة هي أنها تحدث الكثير من الاهتزازات وهي لم تلائم المراحل لا سيما الأخيرة منها. ولكن هذا فوز رائع آخر وبطولة أكثر من رائعة. أنا سعيد للغاية".

وحاول الكواري استعادة المراكز التي خسرها بعد الحادث الذي تعرض له الجمعة والذي كلفه أكثر من 23 دقيقة. وقال الكواري: "كان من المهم بالنسبة لي أن أتواجد ضمن الثلاثة الأوائل. لم أكن سعيداً للغاية بأدائي اليوم، خصوصاً مع إطارات بمواصفات قديمة ولكنها نتيجة جيدة بعد المشاكل التي واجهتها".

أما المركز الثالث كان من نصيب الأردني حسام سالم على متن ميتسوبيشي لانسر إيفو9 إذ حقق المركز الأول ضمن ترتيب سيارات المجموعة "ن" للمرة الثانية على التوالي. وهذه أفضل نتيجة لسائق أردني في الرالي منذ تلك التي حققها أمير نجار وملاحه نقولا فانوس عام 2008.

وقال: "قمنا بإدخال بعض التعديلات على وضعية السيارة وأدينا بشكل جيد، ولكن في مرحلة المغطس وفي بقعة المياه خسرنا بعض الوقت إثر تضرر مبرد المياه والصفيحة".

وجاء السعودي الراجحي الذي عاد إلى المنافسات بعد حصوله على 100 دقيقة غرامة (بواقع 10 دقائق على كل مرحلة لم يخوض غمارها) بعد المراحل التي لم يشارك بها يوم أمس في المركز السادس: "الهدف تمثل في الحصول على خبرة إضافية وكنت أعتقد أن التماسك أفضل لذا زودت السيارة بإطارات قاسية ولكن لم يكن الخيار موفقاً فخسرت الكثير من الوقت. آخر مشاركة لي في الأردن كانت قبل عامين وكنت أعتقد أن المراحل تتميز بتماسك أفضل، لذا استخدمنا إطارات قديمة ولكن تفاجأنا بما حصل".